قصة عائلة تتكون من ولدين وثلاث بنات وكانت احدي البنات لديها صرع والاهل يعتقدون ان مرض الصرع الذي اصاب البنت مرض عضوي وليس من جن
او عمل او شيطان
اخذها العائلة الي اكثر من مشعوز وبعد الكشف عليها قال انها مرتبطة بجني
، ثم جاءت محاولة أخرى من مشعوذ ولكنها باءت بالفشل أيضاً ، فكل المشعوذين دجالون
وبعد مدة ذهبوا بها إلى رجلاً يعالج المس بالقرآن ، فتكلم الجني معترفاً بدخوله في البنت لأنه يحبها ويعشقها ، ودخلها بواسطة سحر ، واستمر الشيخ في
مواصلة القراءة ، لأن السحر يحتاج لفترة طويلة لعلاجه ثم قرأ عليها ما يقارب أربعة أشهر ، وبفضل الله اعترف الجني بعد التشديد عليه بالقوة والنيل منه ،
أن الفتاة ليست وحدها مصابة بالمس ، وإنما كل العائلة حتى إن الأبوين لهما ما يقارب سبع سنوات لم يتصلا ببعض وكان يتخيلان أنهما متصلان ومتحدان ،
وكان يعتقدان أنه مرض عضوي ، ونطق الجني بذلك أمام والدهما ، وكان لهم ابن في امريكا يعاني من آلام في المثانة وقد اعترف الجني بذلك أمام والدها ،
وكان يعاني من آلام في المثانة وقد اعترف الأطباء بعجزهم عن علاجه وقرروا إزالة هذه المثانة ووضع كيس خارجي يتبول فيه وقد أراد الله أن يخزيهم
ويبين جهلهم ، ويزيل عن عبده هذه الغمة ، فقد أثبت الأطباء بعد محاولات عديدة أن قضيته شبه محلولة لأنهم قد عرفوا السبب في كثرة التبول ، وهو أن يوجد
عنده مثانتان كبيرة وصغيره ، الكبيرة مغلقة وتعمل الصغيرة فقط ، وبعد شق مجرى العملية لم يجدوا إلا مثانة واحده مع تصويرهم المثانتين قبل ذلك ؟ عئدئذ
تركوا الولد ،
وقالوا لة ان ليس لمرض الصرع هذا علاج وبعد محاولات اخراج الجني وغسلة بالسدر والماء قلة الازمة بسيطا وقال الجني باعترافة ان زوجة عمة هي
التي عملت السحر في هذة الفتاة
ولكي يكون الكلام حقيقة ، طلب الجني أن يتكلم في التلفون إلى زوجة عمة لأن له 15 سنة لم يخرج فكلمها الجني في الهاتف وقال أنا الجني فلان ابن فلان
بواسطة الساحرة فلانة في البلد الفلاني أريد أن أخرج لأنهم عذبوني كثيراً أقرت واعترفت وبينت السبب هو الانتقام والحقد ، فطلبت مبلغاً خيالياً لفك السحر ،
وطلب من الولد صاحب المثانة الحضور إلى الرياض بأسرع وقت وإن علاجه تم الحصول عليه ولما حضر وقرأ عليه خف عنه الألم كثيراً ، ثم بعد محاولات
كثيرة اعترف الجني بمكان السحر وتم إحضاره وإتلافه وشفيت العائلة بحمد من الله ، وكانت مسحورة بواسطة قميص الأب فهذه دعوه لكل بيت مسلم بأن لا
يخلو بيته من قراءة القرآن وذكر الله ، فهو أشد ما يبعد الجن والشياطين
أنظر القصة في كتاب : الشفاء بعد المرض “