سحآبة صيف
04-04-2012, 05:41 PM
قد لا أكون الأولى في طرح مثل هذا الموضوع .. و ربما أكون أصغر بكثير من أن أخط أحرفي الصغيرة في موضوع كهذا .. و لكن لي مفاهيمي الخاصة تجاه كل شيء في حياتي .. حتى لو كان للآخرين مفهوم يخالفني .. نعم أعلم بأني متشبثه بآرائي .. و أحب أن تكون هي في المرتبة الأولى .. و مع ذلك أستمع للآخرين .. نعم .. أعلم بأني أطلت عليكم .. و الآن سأبدأ كعادتي من دون أي تخطيط لما سأكتبه .. بنقش مفاهيمي الخاصة .. و أنواعي الخاصة في أمر لا نأفك أن نعيش بدونه أو بالأحرى .. لا حياة دونه .. إنه الشيء الذي تجسد فينا منذ نعومة أظفارنا و كبرنا و ترعرعنا و هو يكبر معنا .. و مع كل خصلة تكبر فينا يزداد هذا الشيء عمقاً و ربما مع مخالطتنا للناس نبدأ نشعر بهذا الأمر معهم ..
http://dubaieyes.net/up/upadmin/13334832002620048859410-1116439846.jpg
أرى على وجوهكم علامات استغراب كثيرة .. لا تستغربوا من حديثي .. فما أشعر به من إحساس شغوف بالكتابة يجعلني أتحدث كثيراً
الحب
كلمة لم نتعلمها .. بل خلقنا بها .. هي الفطرة التي خلقنا بها و ستظل معنا إلى الأبد .. نعم فالحب يعرفه الصغير قبل الكبير .. ما أجمل الطفل الذي يسأل والديه بكل براءة (( هل تحبانني ؟! ))
أو حتى تلك الطفلة التي تقول لأخيها الصغير (( أنا أحبك ))
ربما يكون الأطفال في حبهم أصدق .. و حبهم أنقى و أصفى .. و كذلك في تعبيرهم عن حبهم هم الأسرع .. و بلا تفكير .. إعترافهم بمشاعرهم يأتي بعفوية مطلقة .. نعم فقلبهم الصغير لا يسع الكره و الكذب في صغرهم .. كل ما يعرفه قلبهم هو تلك الأمور البريئة ..
http://dubaieyes.net/up/upadmin/13334832003597523809411-546496690.gif
يسلكون طريق الحب .. و يكبر معهم .. حبهم لوالديهم .. أصحابهم .. أقاربهم .. خصوصاً في تلك المرحلة (الطفولة) .. يحبون ألعابهم .. إنظروا إلى عفويتهم .. و براءتهم .. في نظري هم الأفضل في الحب .
و بعد مرور السنوات .. يكبر ذلك الطفل .. ليصبح رجلاً يختلط بكل الناس .. و مع إقترابه منهم يشعر بمن يحبه .. و من يكرهه .. حتى الأطفال يشعرون بما يكنه الآخرون لهم .. و لكن الطفل إذا شعر بعدم حبك له يبتعد .. و لكن حين نكبر .. لا نستطيع الإبتعاد .. لأن الحب ليس هو الشيء الوحيد الذي يربطنا بالناس .. فهناك المصالح .. و الاموال .. و قد تكون العادات .. و أيضاً الأقارب .. كل ذلك يجعلنا نتردد مئة مرة قبل أن نقدم على خطوة الإبتعاد عن من لا نشعر بحبهم لنا ..
الحب طفولي البريئ هو الأفضل
الأصدق
الأبقى
و الأروع على الإطلاق
يخلو من التصنع لإرضاء المحبوب
يخلو من التكبر
من الكبرياء
يخلو من الكذب و النفاق
بعيد عن الخيانة
فياليتنا نعود أطفالاً كما كنا .. في سابق عهدنا .. لنكون الأصدق و الأوفى و الأروع في حبنا .. لنخبر كل من نحبهم بأنهم هم الهواء الذي نتنفسه
بأنهم هم الماء الذي نرتشف قطراته .. كي لا نخاف من ردت فعل من نحب .. نعم لنكون بريئين بكل تصرفاتنا .. بريئين بحبنا .. نريد قلباً حنونا محباً لنا
غير آبهين بالمظاهر الخداعة .. و المشاعر المزيفة .. كي يكون حبنا حباً طاهراً عذرياً .. و الأهم ليكون حبنا صادقاً
http://dubaieyes.net/up/upadmin/13334832002620048859410-1116439846.jpg
أرى على وجوهكم علامات استغراب كثيرة .. لا تستغربوا من حديثي .. فما أشعر به من إحساس شغوف بالكتابة يجعلني أتحدث كثيراً
الحب
كلمة لم نتعلمها .. بل خلقنا بها .. هي الفطرة التي خلقنا بها و ستظل معنا إلى الأبد .. نعم فالحب يعرفه الصغير قبل الكبير .. ما أجمل الطفل الذي يسأل والديه بكل براءة (( هل تحبانني ؟! ))
أو حتى تلك الطفلة التي تقول لأخيها الصغير (( أنا أحبك ))
ربما يكون الأطفال في حبهم أصدق .. و حبهم أنقى و أصفى .. و كذلك في تعبيرهم عن حبهم هم الأسرع .. و بلا تفكير .. إعترافهم بمشاعرهم يأتي بعفوية مطلقة .. نعم فقلبهم الصغير لا يسع الكره و الكذب في صغرهم .. كل ما يعرفه قلبهم هو تلك الأمور البريئة ..
http://dubaieyes.net/up/upadmin/13334832003597523809411-546496690.gif
يسلكون طريق الحب .. و يكبر معهم .. حبهم لوالديهم .. أصحابهم .. أقاربهم .. خصوصاً في تلك المرحلة (الطفولة) .. يحبون ألعابهم .. إنظروا إلى عفويتهم .. و براءتهم .. في نظري هم الأفضل في الحب .
و بعد مرور السنوات .. يكبر ذلك الطفل .. ليصبح رجلاً يختلط بكل الناس .. و مع إقترابه منهم يشعر بمن يحبه .. و من يكرهه .. حتى الأطفال يشعرون بما يكنه الآخرون لهم .. و لكن الطفل إذا شعر بعدم حبك له يبتعد .. و لكن حين نكبر .. لا نستطيع الإبتعاد .. لأن الحب ليس هو الشيء الوحيد الذي يربطنا بالناس .. فهناك المصالح .. و الاموال .. و قد تكون العادات .. و أيضاً الأقارب .. كل ذلك يجعلنا نتردد مئة مرة قبل أن نقدم على خطوة الإبتعاد عن من لا نشعر بحبهم لنا ..
الحب طفولي البريئ هو الأفضل
الأصدق
الأبقى
و الأروع على الإطلاق
يخلو من التصنع لإرضاء المحبوب
يخلو من التكبر
من الكبرياء
يخلو من الكذب و النفاق
بعيد عن الخيانة
فياليتنا نعود أطفالاً كما كنا .. في سابق عهدنا .. لنكون الأصدق و الأوفى و الأروع في حبنا .. لنخبر كل من نحبهم بأنهم هم الهواء الذي نتنفسه
بأنهم هم الماء الذي نرتشف قطراته .. كي لا نخاف من ردت فعل من نحب .. نعم لنكون بريئين بكل تصرفاتنا .. بريئين بحبنا .. نريد قلباً حنونا محباً لنا
غير آبهين بالمظاهر الخداعة .. و المشاعر المزيفة .. كي يكون حبنا حباً طاهراً عذرياً .. و الأهم ليكون حبنا صادقاً