تذكار
21-06-2011, 06:29 PM
عبر مقاله الأسبوعي في صحيفة الحياة اللندنية..
الظاهري يصف موقعي خطاب مطالبة هيلاري كلينتون بالضغط على الحكومة السعودية للسماح للنساء بقيادة السيارات بالسفهاء والمراهقين حقوقياً..!
http://dubaieyes.net/up/upadmin/13086000008424566406240-409151066.gif
الرياض: قضايا سعودية
وصف هاني الظاهري "المشرف العام على وكالة أخبار المجتمع السعودي" عبر مقاله في صحيفة الحياة اللندنية "العشرة آلاف موّقع" على خطاب مطالبة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون بالضغط على الحكومة السعودية من أجل السماح للنساء بقيادة السيارات بالسفهاء والسذج والمراهقين حقوقياً.
وأوضح الزميل الظاهري أنه وبالرغم من عدم معارضته لحق النساء في القيادة إلا أن هذه الخطوة التي تستعدي حكومة دولة أخرى على المملكة وقيادتها الشرعية يمكن تصنيفها كـ"خيانة" مشيراً إلى أن مواقف وسياسات المملكة لا تتغير استجابة لما يعتقد البعض أنه «ضغوطات» أو «تدخلات»، واستشهد على ذلك بتصريح وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل في 10 آذار (مارس) 2011 الذي أكد فيه رفض المملكة القاطع لأي تدخل في شؤونها الداخلية بأي شكل من الأشكال، وأيا كان مصدره وأن المملكة «ستقطع أي أصابع تحاول أن تمتد إلى شأنها الداخلي»، وأن أفضل وسيلة للوصول إلى ما يريده المواطن هو الحوار، مضيفاً أن الفيصل أوضح حينها أن مبدأ الحوار خير وسيلة للاحتكام للمسائل التي يواجهها المواطنون، وأن أبواب جميع المسؤولين مفتوحة والتغيير سيأتي عن طريق مواطني هذا البلد وليس عن طريق الأصابع الخارجية.
وقال الظاهري في مقاله الذي حمل عنوان "سفهاؤنا وهيلاري كلينتون" : إن مشكلة المراهقين والمراهقات حقوقياً في هذا البلد أنهم يسيؤون للقضايا الحقوقية أكثر من غيرهم بسذاجة خطواتهم، وأنا مؤمن تماما بأن غالبية الـ10 آلاف موّقع ليسوا أصحاب أجندات خارجية أو عملاء لكنهم مجرد "سفهاء" و"سذج" من السهل دغدغتهم وتوجيههم من قبل أي مستفيد من الإضرار بسمعة وطنهم وقيادته خارجياً، وعلى هؤلاء أن يتوقفوا فوراً عن ممارسة حماقاتهم ويتبرؤوا منها، وإلا فإن الأخذ على يد السفيه واجب وطني. وأضاف: "أقول هذا وأنا لست من المعارضين لمطالب النساء بقيادة السيارات، لكن سمعة الوطن وقيادته الشرعية خطّ أحمر، وهذا ما يجب أن يؤمن به الجميع".
يُشار إلى أن وكالة الأنباء الفرنسية ذكرت في وقت سابق أن 10 آلاف شخص وقعوا رسالة و وجهوها إلى كلينتون تضمنت ما نصه: «في إطار الربيع العربي والالتزام الأميركي بدعم الحركات الديمقراطية غير العنيفة، حان الوقت ليعرب المسؤولون الأميركيون عن دعمهم لحقوق السعوديات». وأضافت إن «الأنباء التي أشارت إلى أن دبلوماسيين أميركيين مارسوا ضغوطاً بهدوء على الحكومة السعودية لإعطاء النساء حق قيادة السيارة، مشجعة، لكن نظرا لاعتقال نساء حاولن قيادة السيارة، حان الوقت لتتدخل الولايات المتحدة وتمارس الضغط علنا».
الظاهري يصف موقعي خطاب مطالبة هيلاري كلينتون بالضغط على الحكومة السعودية للسماح للنساء بقيادة السيارات بالسفهاء والمراهقين حقوقياً..!
http://dubaieyes.net/up/upadmin/13086000008424566406240-409151066.gif
الرياض: قضايا سعودية
وصف هاني الظاهري "المشرف العام على وكالة أخبار المجتمع السعودي" عبر مقاله في صحيفة الحياة اللندنية "العشرة آلاف موّقع" على خطاب مطالبة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون بالضغط على الحكومة السعودية من أجل السماح للنساء بقيادة السيارات بالسفهاء والسذج والمراهقين حقوقياً.
وأوضح الزميل الظاهري أنه وبالرغم من عدم معارضته لحق النساء في القيادة إلا أن هذه الخطوة التي تستعدي حكومة دولة أخرى على المملكة وقيادتها الشرعية يمكن تصنيفها كـ"خيانة" مشيراً إلى أن مواقف وسياسات المملكة لا تتغير استجابة لما يعتقد البعض أنه «ضغوطات» أو «تدخلات»، واستشهد على ذلك بتصريح وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل في 10 آذار (مارس) 2011 الذي أكد فيه رفض المملكة القاطع لأي تدخل في شؤونها الداخلية بأي شكل من الأشكال، وأيا كان مصدره وأن المملكة «ستقطع أي أصابع تحاول أن تمتد إلى شأنها الداخلي»، وأن أفضل وسيلة للوصول إلى ما يريده المواطن هو الحوار، مضيفاً أن الفيصل أوضح حينها أن مبدأ الحوار خير وسيلة للاحتكام للمسائل التي يواجهها المواطنون، وأن أبواب جميع المسؤولين مفتوحة والتغيير سيأتي عن طريق مواطني هذا البلد وليس عن طريق الأصابع الخارجية.
وقال الظاهري في مقاله الذي حمل عنوان "سفهاؤنا وهيلاري كلينتون" : إن مشكلة المراهقين والمراهقات حقوقياً في هذا البلد أنهم يسيؤون للقضايا الحقوقية أكثر من غيرهم بسذاجة خطواتهم، وأنا مؤمن تماما بأن غالبية الـ10 آلاف موّقع ليسوا أصحاب أجندات خارجية أو عملاء لكنهم مجرد "سفهاء" و"سذج" من السهل دغدغتهم وتوجيههم من قبل أي مستفيد من الإضرار بسمعة وطنهم وقيادته خارجياً، وعلى هؤلاء أن يتوقفوا فوراً عن ممارسة حماقاتهم ويتبرؤوا منها، وإلا فإن الأخذ على يد السفيه واجب وطني. وأضاف: "أقول هذا وأنا لست من المعارضين لمطالب النساء بقيادة السيارات، لكن سمعة الوطن وقيادته الشرعية خطّ أحمر، وهذا ما يجب أن يؤمن به الجميع".
يُشار إلى أن وكالة الأنباء الفرنسية ذكرت في وقت سابق أن 10 آلاف شخص وقعوا رسالة و وجهوها إلى كلينتون تضمنت ما نصه: «في إطار الربيع العربي والالتزام الأميركي بدعم الحركات الديمقراطية غير العنيفة، حان الوقت ليعرب المسؤولون الأميركيون عن دعمهم لحقوق السعوديات». وأضافت إن «الأنباء التي أشارت إلى أن دبلوماسيين أميركيين مارسوا ضغوطاً بهدوء على الحكومة السعودية لإعطاء النساء حق قيادة السيارة، مشجعة، لكن نظرا لاعتقال نساء حاولن قيادة السيارة، حان الوقت لتتدخل الولايات المتحدة وتمارس الضغط علنا».