بنوووووته
27-06-2011, 02:23 AM
http://dubaieyes.net/up/uptemp/1309118400117498986756401232023612.jpg
:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
:
"
اكتشفت حملة تفتيشية نفذها عناصر من شعبة الأمن في بلدية الذيد مصنعاً لإنتاج مادة “النسوار”، يعمل بشكل سري داخل مزرعة، ويورد منتجاته إلى مختلف أسواق إمارات الدولة، باستخدام مركبات خاصة، حيث يشرف على تشغيله آسيويون، فيما قامت البلدية بمصادرة نحو 2 طن من منتجات “النسوار”، وأتلفتها .
وكانت البلدية قد تلقت إخطاراً من مركز شرطة الذيد، يفيد القبض على آسيويين داخل مركبة خاصة محملة بمادة “النسوار” المحظورة، ومن ثم تبين أن أحدهما يدير مصنعاً متكاملاً داخل إحدى المزارع الواقعة على طريق وشاح . وبعد اتخاذ الإجراءات اللازمة، تمت مداهمة المزرعة وضبط ومصادرة المواد المصنعة المتوفرة، التي تقدر ب 19 كيساً كبيراً زنة 75 كيلوغراماً من مادة “النسوار” الأولية، فضلاً عن 50 كيساً معبأة بمادة “النسوار” المصنعة والمغلفة والمعدة للبيع، إضافة إلى ماكينة طحن، و12 كيساً من مادة ال”نورة”، وميزاناً واحداً، بالإضافة إلى معدات متنوعة لصناعة النسوار .
وأكد علي مصبح الطنيجي مدير بلدية الذيد، أن خطوة الضبط جاءت في سياق منع استغلال المزارع لغير ما وجدت من أجله، حيث قامت البلدية بتكوين فريق عمل بالتعاون والتنسيق مع شرطة مدينة الذيد، وتمت مداهمة الموقع، وضبط المواد المستخدمة لتصنيع مادة النسوار المخدرة والممنوعة .
وأشار إلى حرص البلدية التام على اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والتفتيشية والرقابية المتواصلة على مختلف الأماكن داخل مدينة الذيد وضواحيها، سعياً منها للحد من الأنشطة والممارسات المخالفة والمحظورة، والتي من شأنها إلحاق الأذى بالمجتمع بشكل عام .
وأوضح علي الطنيجي أن مادة “النسوار” يتعاطاها الآسيويون في الغالب، ويتم تصنيعها عن طريق مزج مادة أوراق الغليون “التبغ” مع مادة النورة “الجبص”، ومواد كيميائية أخرى، حيث تستخدم من خلال وضعها في جيوب الفم وتحت اللسان، مشيراً إلى أن تأثيرها يشبه إلى حد بعيد تأثير مادة القات المخدرة، وأنها تسبب خطراً كبيراً على سلامة الفرد والمجتمع .
"
:
جريدة الخليج
:
:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
:
"
اكتشفت حملة تفتيشية نفذها عناصر من شعبة الأمن في بلدية الذيد مصنعاً لإنتاج مادة “النسوار”، يعمل بشكل سري داخل مزرعة، ويورد منتجاته إلى مختلف أسواق إمارات الدولة، باستخدام مركبات خاصة، حيث يشرف على تشغيله آسيويون، فيما قامت البلدية بمصادرة نحو 2 طن من منتجات “النسوار”، وأتلفتها .
وكانت البلدية قد تلقت إخطاراً من مركز شرطة الذيد، يفيد القبض على آسيويين داخل مركبة خاصة محملة بمادة “النسوار” المحظورة، ومن ثم تبين أن أحدهما يدير مصنعاً متكاملاً داخل إحدى المزارع الواقعة على طريق وشاح . وبعد اتخاذ الإجراءات اللازمة، تمت مداهمة المزرعة وضبط ومصادرة المواد المصنعة المتوفرة، التي تقدر ب 19 كيساً كبيراً زنة 75 كيلوغراماً من مادة “النسوار” الأولية، فضلاً عن 50 كيساً معبأة بمادة “النسوار” المصنعة والمغلفة والمعدة للبيع، إضافة إلى ماكينة طحن، و12 كيساً من مادة ال”نورة”، وميزاناً واحداً، بالإضافة إلى معدات متنوعة لصناعة النسوار .
وأكد علي مصبح الطنيجي مدير بلدية الذيد، أن خطوة الضبط جاءت في سياق منع استغلال المزارع لغير ما وجدت من أجله، حيث قامت البلدية بتكوين فريق عمل بالتعاون والتنسيق مع شرطة مدينة الذيد، وتمت مداهمة الموقع، وضبط المواد المستخدمة لتصنيع مادة النسوار المخدرة والممنوعة .
وأشار إلى حرص البلدية التام على اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والتفتيشية والرقابية المتواصلة على مختلف الأماكن داخل مدينة الذيد وضواحيها، سعياً منها للحد من الأنشطة والممارسات المخالفة والمحظورة، والتي من شأنها إلحاق الأذى بالمجتمع بشكل عام .
وأوضح علي الطنيجي أن مادة “النسوار” يتعاطاها الآسيويون في الغالب، ويتم تصنيعها عن طريق مزج مادة أوراق الغليون “التبغ” مع مادة النورة “الجبص”، ومواد كيميائية أخرى، حيث تستخدم من خلال وضعها في جيوب الفم وتحت اللسان، مشيراً إلى أن تأثيرها يشبه إلى حد بعيد تأثير مادة القات المخدرة، وأنها تسبب خطراً كبيراً على سلامة الفرد والمجتمع .
"
:
جريدة الخليج
: