aziz2242
03-08-2013, 07:55 AM
قصيدة نجمة العشرين) لعملاق الشعر اليمني
نجمة العشرين
أعِلمتِ لَيلى بعد طــول عتــــابِي
من أن طيفك ســــــاكن أهدَابِـــي
صَليتُ للحسنِ ِ الجمِيل تـَعبــــدَاً
وجعلــتُ وجهـــكِ في الهوى مِحرابيً
وترَكتُ قلبِـِي فوق خدكِ يَصطَلِي
لِيــزِيــدَ من َلهَبِ الخُــدُودِ عذَابي
وَاخترتُ جِيدَك ِللحسابِ تعمــداً
ليطُول في يومِ الحســابِ حِسابي
وكسرتُ أعتى نـــاهــديكِ بقـُبلةٍ
لأ ُزيل عَنكِ عبـــادَةَ َ الأنصــــابِ
صَنماًنِ ِ تـَحتَ فـَم العَنِيـــــد تحطماَ
سَحَراً وعِنــــدَ اللهِ كـــــان ثوابـِِي
كم قـُـبةٍ في النحرِ قد ســــــويتـُها
بـِفمِي ولستُ هـٌـناك بِالوَهـــــابِ
ساءَلتُ عن قبرِى ، أشارَت هـَــا هُــنا
في النحرِ بين مـــآذِن ٍ وقبــــابِ
فدنوتُ منها وارتميتُ بصــــدرهــــا
فأجلُُ قبـــرِ الـُحب في الأتـــرابِ
فـَأطل مِن نهديهِ سـاعَة مصرَعِـي
َملكــانِ ِقد قـَامـَـا إلى استِجوابي
سَـألا ومـــا دِيني .. أجبُتهُما الهوى
وَالسحر من لغة الغرَام ِ كِتـــابي
وَأخَــذتُ مِن رَأدِ الجَبينِ ِ عقِيـــــدَتي ِ
وَالثـَغــــــر فِيـــهِ جَنَتي ِ وَشَرَابي
يـَـا نجمــة العِشرِين قـَلبِي لم يَـــزَل
مُخَضْوضِلَ الأ َغصَـــان ِ وَاَلأَعشــَابِ
أَ َنـــا إن ذَكَرتُ هواك ِ يـــا معبـُــودتي ِ
عــــادت ِإِلي ِ طُـفــولتي وشَبــــاَبي
عَومتُ شِعرِي في رِضَا بِـِك ِ فـْـا نثنى
مُتـَرنَحـــــاً من حَمْرَةِ الأ َكــــوَاب ِ
قــُولي ِ لِثغـــــرِك ِ يــَــا مَلِيحَـــة ُ مــــالـَـه ُ
غــرسَ النٌحـُوم بـِواحَـــةِ الأعناب ِ
فَإذِا نَشَرتُ السُحبَ فـَــوقَ رِ يَاضِــــه ِ
َفاالكــرمُ كَرمــي والسَحـــابُ سحَــابـي
وَإَذِا بكَيـتُ فما البُكـَـاءُ مُحرًمــــا ً
أ َغلىَ الدُمُــوع ِ تـُراق ُ في الأحَبـــاب
فـَتشتُ عنهــا في النُجُــوم فَلم أَََ َجـِــــد
إِلاَ بقـَـايـــــا نكـَهــةٍ الأطـَيـــا بِ
فـُستــانُها الورَدِي مَرمِي بـِـه
في الشمس ِ مُنفلـِتُ مِن َ الـــــدُولاب ِ
وخَيــَـــــا لُهُا أمسى يُلـــــــوحُ ويختفي
بينُ النُجـُــوم ِ وعَبر َ كل شِهـــا ب ِ
َشعلتُ من وهجِِِِِِ ِ القريضِِ ِ حرائقا
بـِقصــائدِي وَرســــائلي ِ وخِطابي ِ
الشاعر/ محمد أحمد المنصور
نجمة العشرين
أعِلمتِ لَيلى بعد طــول عتــــابِي
من أن طيفك ســــــاكن أهدَابِـــي
صَليتُ للحسنِ ِ الجمِيل تـَعبــــدَاً
وجعلــتُ وجهـــكِ في الهوى مِحرابيً
وترَكتُ قلبِـِي فوق خدكِ يَصطَلِي
لِيــزِيــدَ من َلهَبِ الخُــدُودِ عذَابي
وَاخترتُ جِيدَك ِللحسابِ تعمــداً
ليطُول في يومِ الحســابِ حِسابي
وكسرتُ أعتى نـــاهــديكِ بقـُبلةٍ
لأ ُزيل عَنكِ عبـــادَةَ َ الأنصــــابِ
صَنماًنِ ِ تـَحتَ فـَم العَنِيـــــد تحطماَ
سَحَراً وعِنــــدَ اللهِ كـــــان ثوابـِِي
كم قـُـبةٍ في النحرِ قد ســــــويتـُها
بـِفمِي ولستُ هـٌـناك بِالوَهـــــابِ
ساءَلتُ عن قبرِى ، أشارَت هـَــا هُــنا
في النحرِ بين مـــآذِن ٍ وقبــــابِ
فدنوتُ منها وارتميتُ بصــــدرهــــا
فأجلُُ قبـــرِ الـُحب في الأتـــرابِ
فـَأطل مِن نهديهِ سـاعَة مصرَعِـي
َملكــانِ ِقد قـَامـَـا إلى استِجوابي
سَـألا ومـــا دِيني .. أجبُتهُما الهوى
وَالسحر من لغة الغرَام ِ كِتـــابي
وَأخَــذتُ مِن رَأدِ الجَبينِ ِ عقِيـــــدَتي ِ
وَالثـَغــــــر فِيـــهِ جَنَتي ِ وَشَرَابي
يـَـا نجمــة العِشرِين قـَلبِي لم يَـــزَل
مُخَضْوضِلَ الأ َغصَـــان ِ وَاَلأَعشــَابِ
أَ َنـــا إن ذَكَرتُ هواك ِ يـــا معبـُــودتي ِ
عــــادت ِإِلي ِ طُـفــولتي وشَبــــاَبي
عَومتُ شِعرِي في رِضَا بِـِك ِ فـْـا نثنى
مُتـَرنَحـــــاً من حَمْرَةِ الأ َكــــوَاب ِ
قــُولي ِ لِثغـــــرِك ِ يــَــا مَلِيحَـــة ُ مــــالـَـه ُ
غــرسَ النٌحـُوم بـِواحَـــةِ الأعناب ِ
فَإذِا نَشَرتُ السُحبَ فـَــوقَ رِ يَاضِــــه ِ
َفاالكــرمُ كَرمــي والسَحـــابُ سحَــابـي
وَإَذِا بكَيـتُ فما البُكـَـاءُ مُحرًمــــا ً
أ َغلىَ الدُمُــوع ِ تـُراق ُ في الأحَبـــاب
فـَتشتُ عنهــا في النُجُــوم فَلم أَََ َجـِــــد
إِلاَ بقـَـايـــــا نكـَهــةٍ الأطـَيـــا بِ
فـُستــانُها الورَدِي مَرمِي بـِـه
في الشمس ِ مُنفلـِتُ مِن َ الـــــدُولاب ِ
وخَيــَـــــا لُهُا أمسى يُلـــــــوحُ ويختفي
بينُ النُجـُــوم ِ وعَبر َ كل شِهـــا ب ِ
َشعلتُ من وهجِِِِِِ ِ القريضِِ ِ حرائقا
بـِقصــائدِي وَرســــائلي ِ وخِطابي ِ
الشاعر/ محمد أحمد المنصور