أبي العزيز
http://dubaieyes.net/up/upadmin/1332...-119127466.jpg
عدت.. لركني الجميل ..
ذات يوم .. قبل أسابيع ليست بالقريبة .. ذهبت لأبي أستشيرة في مسألة إلتبست علي تفاصيلها .. ولأني أخطأت في سرد السؤال.. دخلت في متاهات كثيرة .. ونقاشات وحوارات إقناع.. لاداعي لذكرها .. وبالتأكيد كالعادة .. أبي فاز في النقاش .. لكنني مصرة وإلى الآن أني لم أخطئ في شي ذكرته .. سوى لم أقم باختيار الأحرف المناسبة وصياغتها بالمقام الذي يليق بسمو ذات أبي الكريم ..
في صلب الحوار الذي دار بيننا.. كنت قد ذكرت له نقطة قالها لنا أستاذ الفيزياء عبدالحميد وهو يشرح لنا عن المجال المغناطيسي.. وهي أن في نهاية هذه السنة تقول المنطمات أن احتمال كبير أن تتعامد الشمس مع المجال المغناطيسي للأرض وهذا قد يسبب مشاكل كثيرة وكوارث .. كالعواصف الشديدة وانقطاع جميل الارسالات للأقمار الصناعية.. وبالتالي نتيجة على ذلك خطوة خطوة سيرجع العالم كما كان في الماضي.. قال هذا وختم حديثه هذا والله تعالى أعلم ...
طبعاً انا .. حيث ذكرت ذلك لأبي.. قلت له وطبعاَ هذه من علامات الساعة الصغرى .. رأيت يا أبي.. نحن المفروض عندما نسمع بهذه الأشياء نتعظ ونوقض أنفسنا وقلوبنا الغافله .. وهكذا ... ودخلت في نقاشات أو بالأصح متاهة كبيرة أخرى
قال لي ضمن كلامه حادثة طريفة مرت عليه وهو في السادسة أو الخامسة من عمره .. لايذكر بالضبط ..
في ذالك الحين.. كان جده والرجال في ذلك الوقت يذهبون إلى الكويت لطلب الرزق والجلوس في مجالس الرجال لطلب العلم.. فكان الرجال عندما يعودون للوطن .. كانو يحملون معهم المكاتيب والرسائل الذي كانت تنص على أن يوم القيامة قريب ومن هذا الحديث..
وصل الخبر لأبي وعمي الذي لم تتجاوز أعمارهم ال10 .. قال لي .. كان لدينا في بيتنا صندوق كبير في زاوية في المنزل .. يحتوي على الكثير من مالذ وطاب من الحلويات التي تقدم للضضيوف وفي المناسبات الكبيرة .. طبعاً بعد وصول الخبر لأبي وعمي أن يوم القيامة قريب.. فكرا بالحلويات اللذيذة الشهية .. :لطالما أن يوم القيامة سيحدث مافائدة الحلويات في الصندوق.. فأسرعا إلى الصندوق والتهما كل شي هههههههههههههههه حتى ارتاحا
أضحكني حقيقة طريقة تفكيرهما..
علاوة على ذلك .. استمر الحوار مدة أكثر من ساعه .. (جمعت فيها شمل العائلة كلها ههه ;) )
والحمدلله رب العالمين . .. حفظ الله آباؤكم ورحمها في الدنيا والآخرة وألبسهما لباس التقوى والصحة والعافية.. وأنار قلوبهم بنور الهداية .. وأعانكم على برهما
طابت لياليكم .. إلى اللقاء