انها كالعادة فوضى مشتتة لا رابط بينها
سوى انها فوضى عارمة
ولربما هي فوضى من مغرور
يسبح في افكاره لوحده
ولكن بنشوة ولذة وفرح
الوقفة الاولى
أكبر قهر آنكْ تفضفض
لـ شخص
تعتبرهـ اغلأ من روحك
ويقُولكْ بَكل بسآطہْ
آھـااا .. الله يـْعينگ
الوقفة الثانية
من اجمل ما قرأت
مآ يزآل [ التغآفل ] عن الزلآت من أرقى شيم الكَرآم ؛
فإن النآس مجبولون على الزلات والأخطآء
فإن أهتم المرء بكل ( زله و خطيئه ) تعب وأتعب
والعآقل الذكَي :من لآ يدقق في كَل صغيره ، وكَبيره
مع[ أهله ، اقاربه ،أحبابه ، وأصحابه ، وجيرآنه ، وزملآئه حتى في المنتدى ]
كَي تحلوا مجآلسته و تصفو عشرته
الوقفة الثالثة
أسمع من حين إلى آخر قصصاً عن سعوديين ذهبوا إلى أمريكا وبعض دول غرب أوروبا للدراسة، ولم يعودوا،
غالباً كانت أسباب بقائهم هناك نمط الحياة الغربية، أو رجال أعمال ذهبوا لتطوير أعمالهم فاستقر بهم الحال هناك،
لكن أن يذهب أحدهم لمرافقة مريض ثم ينتهي به الحال عميداً للطباخين في واحد من أهم فنادق برايتون جنوب شرقي بريطانيا،
فتلك قصة في حد ذاتها
هلال المبروك - سعودي من الأحساء - شاء الله أن يأتي إلى بريطانيا في مهمة علاجية مع والدته قبل 25 عاماً
لكن الظروف التي كانت تصاحب السعوديين آنذاك جعلت من العمل متطلباً مهماً بالنسبة له،
شيئاً فشيئاً إلى أن تزوج من سيدة جزائرية واستقر به الحال في مدينة برايتون
الساحلية التي تقع في إقليم ساسكس جنوب شرقي بريطانيا
والتي يبلغ عدد سكانها 125 ألف نسمة، ويزورها سنوياً نحو ثمانية ملايين سائح.
يقول هلال المبروك: إن السبب الرئيس وراء بقائه في إنجلترا هو زواجه من أجنبية،
ويضيف: ''تزوجت من سيدة جزائرية كانت تعمل ممرضة،"
يعني لازم ياهلال تقول انها جزائرية او مغربية.....لازم تتسبب في القارئ ياهلال
وتابع: ''بدأت العمل في لندن في مكتب عقاري وكان دخلي الشهري جيداً،
لكنه غير مُرضٍ، ومع مرور الأيام وإنجاب زوجتي الأطفال،
وهم: وليد 24 سنة، نسرين 23 سنة، وبسمة 20 سنة، قررت فتح عمل خاص،
ماشاء الله عليك ياهلال عيال وراء بعض
ماكو بينهم فجه.....وراء بعض...هذه وراها ذيك....بس سنتين او ثلاث
يعني المكوث بين الانجليز وعشرتهم ياهلال مانفع في ان تقنن في النسل
المهم كانت البداية من مطعم صغير للبيتزا في لندن، لكن المشروع لم ينجح وقررت إغلاقه"''.
وعن قصة ارتباطه بالمطبخ، يقول: "إن الطبخ كان من الأشياء الجميلة والمحببة إلي منذ الصغر....
مو حساوي الطبخ المتقن في دمهم.....عيني عليهم باردة،
وقد ساعدني في ذلك عندما كنت مرافقا لوالدتي حيث كنت أطبخ لها إلى أن بات الطبخ جزءا من حياتي".
وأشار إلى أن الوضع تطور بحصوله على شهادات جامعية ودورات متقدمة في الضيافة والطبخ،
وأنه الآن وصل إلى مراحل متقدمة في دراسة فنون الطبخ، ويتطلع إلى المزيد.....
هذه قوة العزيمة والارادة ووضوح الهدف
فكم منا مثل هلال في عزيمته وارادته ووضوح هدفه
وحول انتقاله من لندن إلى مدينة برايتون، يوضح هلال أن ذلك تم بناء على نصيحة من طبيب كان يتابع حالة من الربو عند ابنه وليد،
إذ كانت الأجواء في لندن لا تناسبه، فقرر الانتقال إلى مدينة ساحلية، وكانت برايتون خياره الأقرب.
وتابع: "انتقلت إلى برايتون مع عائلتي والتحقت بشركة متخصصة في إدارة الفنادق،
ومع الوقت حققت ذاتي في هذا المكان، من خلال مطبخ الفندق،
والذي باتت بعض أنواع الطبخ التي أقدمها هي سر جذب العملاء إليه
انا اشهد ان ماكو الذ من طبخ اهل الاحساء الاعزاء
الرز يجيك نثري كل حبة تقول للثانية وخري عني
عشت ياهلال
ويقول هلال إن حياته العملية والأسرية مستقرة الآن في إنجلترا،
حيث يدرس أبناؤه في الجامعات وأيضا يعملون،
فبسمة مثلا هي موظفة كاشير في المطعم الذي يعمل فيه،
وهم جميعا يحملون الجنسية البريطانية، ولم يسبق لهم أن زاروا السعودية رغم أنهم يتحدثون العربية جيدا،
إلا أنه أكد أن الرغبة الأساسية لديه اليوم هي العودة إلى السعودية ..
وهنا يضيف" أريد العودة إلى المملكة"
أريد أن أنهي حياتي وأدفن بين أهلي وأشقائي في مدينة الأحساء، وأريد أن يرى أبنائي مسقط رأسي
اصيل ياولد ديرتي.....اصيل وربي
"شيخ الطباخين"
كما وصفه مديره في العمل عندما سألناه عن انطباعه حول عمل الشيف السعودي،
حيث قال ممازحا بعد نهاية اللقاء "الشيء الوحيد الذي لا يجيده هلال حتى اللحظة هو طبخ "المفاتيح" ويقصد "المفاطيح"
من جدك ياهلال عاد
عن هالحركات
من جدك ماتعرف مفاطيح
ولا تواضع يعني
لذلك يقول المدير حاولوا اختيار شيء جيد من "المنيو" وأقترح عليكم الأسماك فهو بارع جدا فيها
ستر الله عليك ياهلال وستر الله على بناتك وحفظهن لك
على قيم الاسلام والدين
الوقفة الاخيرة
إذا نافسك الناس على الدنيا أتركها لهم،
وإن نافسوك على الآخرة، فكن أنت أسبقهم؛
فإن الله يعطي الدنيا لمن يحب ومن لا يحب، ولا يعطي الآخرة إلا لمن يحب،
الله يجعلنا ممن يعطى الاخرة
ولنا فوضى جديدة
باي
تشاو
مع السلامة
::
::
ماقلت لكم فوضى من مغرور
::
::
وهم رزقي على الله
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كتبيه محبوبه
المفضلات