أحاول أن ارسم صورتك ...
ولكن كل تفاصيلك التي احفظها لك .. قد خذلتني ورحلت ..
كما رحلت أنت ..
وتركتني روحاً حائرة .. وجسداً مكلوم بالجروح الغائرة ..
وقلباً تكاد نبضاته تتوقف من الحزن ..
أما تعي أن طعناتك مازالت تلاحقني ؟!
أحاول أن ارسم صورتك ...
ولكن كل تفاصيلك التي احفظها لك .. قد خذلتني ورحلت ..
كما رحلت أنت ..
وتركتني روحاً حائرة .. وجسداً مكلوم بالجروح الغائرة ..
وقلباً تكاد نبضاته تتوقف من الحزن ..
أما تعي أن طعناتك مازالت تلاحقني ؟!
دبي .. موعدي معك الآن .. انتظريني
اكره ازدحامها ورطوبتها ..
ولولا وجود الغاليين فيها .. ماتعنيت لها
ما أجمل ذلك الشاب ..
الذي إن مر بفتيات (غض بصره) ..
احترماً لتلك التي تسكن قلبه ..
حينما أرى ابتسامة مريض .. استحي من تشاؤمي وحزني ..
الحمدلله على كل حال ..
وربي يشفيج ويعافيج ياعمتي .. ويخليج لعيالج ..
نفسٌ مرهقة .. وقلبٌ منكسر .. هذه أنا ..
حياتي .. مراحل ومحطات .. أقف تارةً .. وأمضي تارةً اخرى
كم أحن لمكان أرمي فيه همومي ..
واضع احزاني على عتبات بابه ..
وكم أحتاج لحديثٌ مع ذاتي .. لأضع لهفواتها حد ..
أتبعتني .. بل تقتلني ببطء ..
حتى الدموع تعاندني .. وهي كانت ومازالت متنفسي الوحيد ..
فيا رب عفوك إني جئت معتذرا ..
أتدري كم أشتاق لك ؟
أشتاق لأضع رأسي على كتفك وأبكي قسوة الحياة وجفافها..
أشتاق لأكلمك .. واخبرك بكل تفاصيل عشقي وحرماني ..
أشتاق لضحكاتك على براءة تصرفاتي ..
أشتاق لغضبك .. لابتسامتك .. لكل تفاصيلك ..
نعم .. أبي .. أشتاق لك ..
فيا رب ارحمه .. واغفر له .. واجمعنا به في جنتك ..
اوراق متناثرة هنا وهناك ..
جرائد .. ملفات .. واقلام متكدسة على ذلك المكتب ..
ضجر .. وملل .. تكسوه أفكار للاستئذان ..
ماهذا الصباح ..
ولم حالتي هكذا ؟؟
أهي رغبة فالعودة إلى ذلك السرير الأبيض الناعم ؟؟
أم هي رغبة في الجلوس أمام التلفاز .. ومشاهدة فيلم قبل الاستغراق في النوم ..
أتدري أيها القريب البعيد ..
كم تمنيت يوماً أن أعرف ما توسوس به نفسك ..
لأعلم .. هل أطلت المكوث .. فأصابك الضجر ..
أم خوفي بأنك أحببت تواجدي .. فأسرعت بالرحيل ..
فلسفة دائماً ماتصيبني بالأرق ..
إذا لم تكن قادراً على احتوائي .. لا تعلقني .. وتجعل نبضي لا يهدأ
أرجوك ..غادرني بهدوء
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات