على مائدة الظمأ
والقناديل المعرَّشه بالضوء
تسكبُ اعراسَ اللهفه
اجالسُ ظلك
العالقِ في صدري
والساكنُ في عريشة دهشه
والمخبوءُ فيّ منذُ سلالاتِ الادميين الاولى
وهذا الكونُ ينضُّم لشفتينِ تكتنزان الحضارت
والمداراتِ
ودورات الرياح
وملايينِ الامنيات
....
وانضّمُ اليك
ندى
ينتمي
لغيمه
....
وأغيبُ
...
قد تجديني في شهقةِ ضوء
او نسمةٍ تاهت في ظلِ جبل
او عطرا تسكبهُ
جوريه تعتنقُ زفافَ الفراشات
....
واجيء
ك
الفرحه
في شهقة ِ
وليدٍ
يلتقمُ الثديَّ بعدَ جوعٍ
على مائدةِ الظمأ
يختبأ
الجوعُ
اليكِ
في نبضٍ
يكادُ
يخبو
واقدامي
ماعادت تقوى
على الركضِ
باتجاهِ مواسمك
فايقضني
قبل ان يهلكني جوعي اليك
او يقضمني الحنين
فلاتجدُ لي في الارض
بقايا
تناسبُ
ماتبقى فيك من صخبِ
طفوله
وادعاء حب
فعجل
بقتلي
او تعال
لملم ماتبقى مني
15/8/2012
المفضلات